تعبير ثلاث علامات على ظهور المهدى

الرجل الذي يخطب في الناس ولا احد في المسجد رجل يؤمن بان هذا الزمان زمان المهدي ويتحدث في الناس دون ان ينتبه له احد ولا يجد له رفيق حوله فيما يعتقده في وقتها
الرجل الاخضر رمز الخضر والعلم اللدني من الامور الغيبيه الحق وقد تناول مع موسى عليه السلام ثلاث مسائل في القرءان الكريم وهنا رمزه ايضا بثلاث
دليل ايمان الرجل وحديثه وعدم تصديق الناس له او استماعهم له بالمهدي بان الخضر يحدثه عن المهدي ويطمئن قلبه بان ينتظر ثلاث علامات
ثم يخرج الغزال بقرونه الطويله رمز القرون هو رمز السلطه والتمكين "يسألونك عن زي القرنين ....انا مكنا له في الارض .." وما من منصب يناله مؤمن او كافر الا باذن الله
الغزال يخرج من الارض فجأه رمز المباغته وهو السيسي الذي لم يكن معلوم ولا يدري به احد ثم يتم تلميعه بتوليه المنصب ومن منصبه القوي "قرونه " يستغلهم في الامساك بالحذاء ثم اسقاطه على الارض وهو اول اصبع اي اول علامه ..وكما علمنا من الرؤى فان مرسي هو الممهد للمهدي عليه السلام والممهد كلمه تشبه الطريق الممهد والحذاء يمهد لصاحبه اتقاء حدب الارض وشوكها وسخونتها وطينها فهو واقي لصاحبه فالحذاء للمهدي الممهد له طريقه هو مرسي يتمكن السيسي من اسقاطه هذه اول علامه وقد حدثت تماما
العلامه الثانيه في الاصبع الثاني يتجه الغزال بقرونه فانزل السكينه الخاصه بالكهرباء وفصلها فهذا السيس يستغل قوته ومنصبه فيذهب بنور العلم ويحارب العلماء ويكمم افواههم ويطردهم او يسجنهم والظلام ظلم وجهل فيستغل منصبه في كل مواضع الظلم وغيره وتدمير الاقتصاد ويصدر قرار حتى بمنع ذكر الله ويعيب شرعه ويستخدم اعلامه في اضلال الناس وكل ما فعله من سوء خلال انقلابه وقد حدث
ثم العلامه الثالثه في الاصبع الثالث
يحرك الغزال بقرنيه عقارب الساعه لتصل للساعه 12 ولعل ذلك يكون باعادة ما حدث عام 2012 من تولي المجلس العسكري قيادة مرحله انتقاليه ثم انتخابات يفوز بها د مرسي وقد اتى هذا المعنى في رؤيا اخرى ..فتصبح عودة د مرسي للحكم هي العلامه الثالثه والاخيره بعدها انتظر المهدي عليه السلام
وايضا قد تكون الاشاره بثلاث اصابع مع الثلاث علامات ان زمن حدوث ذلك خلال الانقلاب ثلاث سنوات كما اخبرت رؤى اخرى
والله اعلى واعلم